Le Livre de la Satisfaction et de l'Ascétisme

Ibn Abi al-Dunya d. 281 AH
6

Le Livre de la Satisfaction et de l'Ascétisme

كتاب القناعة والتعفف

Chercheur

مصطفى عبد القادر عطا

Maison d'édition

مؤسسة الكتب الثقافية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

لَكِ» مَا هُوَ قَدْرُ الْغِنَى؟ ١٣ - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَنْ سَأَلَ النَّاسَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي وَجْهِهِ كُدُوحٌ، أَوْ خُمُوشٌ، أَوْ خُدُوشٌ» . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْغِنَى؟ قَالَ: «خَمْسُونَ دِرْهَمًا، أَوْ قِيمَتُهَا مِنَ الذَّهَبِ» ١٤ - عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَسْأَلَةُ الْغَنِيِّ شَيْنٌ فِي وَجْهِهِ» ١٥ - عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «سُؤَالُ الْفَقِيرِ شَيْنٌ فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَسُؤَالُ الْغَنِيِّ نَارٌ فِي وَجْهِهِ، إِنْ أُعْطِيَ قَلِيلا فَقَلِيلٌ، وَإِنْ أُعْطِيَ كَثِيرًا فَكَثِيرٌ»

1 / 22