47

Le Livre de la Satisfaction et de l'Ascétisme

كتاب القناعة والتعفف

Chercheur

مصطفى عبد القادر عطا

Maison d'édition

مؤسسة الكتب الثقافية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

هُدِيَ إِلَى الإِسْلامِ وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا فَأَوْسَعَ بِهِ»
لا تَنْظُرْ إِلَى مَنْ فَوْقَكَ
١٤١ - وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فِي الْمَالِ وَالْجِسْمِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فِي الْمَالِ وَالْجِسْمِ»
١٤٢ - وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁: لا تَدْخُلُوا عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا فَإِنَّهَا مَسْخَطَةٌ لِلرِّزْقِ
- وَكَانَ مُسْلِمٌ يُنْشِدُ:
فَلَوْ بَعْضُ الْحَلالِ ذَهِلْتَ عَنْهُ ... لأَغْنَاكُ الْحَلالُ عَنِ الْفُضُولِ
- وَقَالَ:
وَالنَّفْسُ رَاغِبَةٌ إِذَا رَغَّبْتَهَا ... وَإِذَا تُرَدُّ إِلَى قَلِيلٍ تَقْنَعُ
خَصْلَتَانِ مِنْ خِصَالِ الْقَانِعِينَ
١٤٥ - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ قَالَ: «خَصْلَتَانِ

1 / 63