25

Le Livre de la Satisfaction et de l'Ascétisme

كتاب القناعة والتعفف

Chercheur

مصطفى عبد القادر عطا

Maison d'édition

مؤسسة الكتب الثقافية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

الطَّلَبِ فَلَوْ كَانَ رِزْقُ أَحَدِكُمْ فِي قُلَّةِ جَبَلٍ، أَوْ فِي حَضِيضِ أَرْضٍ لأَكَلَ رِزْقَهُ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ
اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ
- وَعَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَرَدْتُ أَنْ أَخْرُجَ فِي وَجْهٍ فَبَيْنَا أَنَا فِي الطَّرِيقِ، إِذْ قَالَ رَجُلٌ: هَذَا أَبُوكَ خَلَفَكَ حَتَّى لَحِقَنِي، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَاعْلَمْ أَنَّ لَكَ رِزْقًا لَنْ تَعْدُوَهُ، فَاطْلُبْهُ مِنْ حِلِّهِ، فَإِنَّكَ إِنْ طَلَبْتَهُ مِنْ حِلِّهِ، رَزَقَكَ اللَّهُ طَيِّبًا، وَاسْتَعْمَلَكَ صَالِحًا، وَأَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ
الْحَرِيصُ الْجَاهِلُ وَالْقَانِعُ الزَّاهِدُ
- وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: الْحَرِيصُ الْجَاهِلُ، وَالْقَانِعُ الزَّاهِدُ كُلٌّ مُسْتَوْفٍ أَكْلَهُ مُسْتَوْفٍ رِزْقَهُ، فَعَلامَ التَّهَافُتُ فِي النَّارِ؟
- حُكِيَ أَنَّ رَجُلا كَتَبَ إِلَى ابْنٍ لَهُ: إِنَّكَ لَمْ تَبْلُغْ أَمَلَكَ، وَلَنْ تَعْدُوَ أَجَلَكَ، فَأَجْمِلْ فِي الطَّلَبِ ...
الْكَسْب، وَإِنَّهُ رُبَّ طَالِبٍ قَدْ جُرَّ إِلَى حَزَنٍ، فَأَكْرِمْ نَفْسَكَ عَنْ

1 / 41