Qanaca
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
Chercheur
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
Maison d'édition
مكتبة أضواء السلف
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Lieu d'édition
الرياض - المملكة العربية السعودية
Genres
(١) جزء حديث النواس بن سمعان ﵁ عند مسلم: (رقم ٢٩٣٧)، وقد تقدم بعضه. (٢) حسَّان بن عطية المحاربي مولاهم، أبو بكر الدمشقي، ثقة فقيه، عابد، من أئمة التابعين. مات بعد العشرين ومائة. "السير: (٥/ ٤٦٦)، "التقريب": (ص ٢٣٣). (٣) رواه أبو نعيم في "الحلية": (٦/ ٧٧). وقال الحافظ ابن حجر: وسنده حسن صحيح، وقال: هذا لا يقال من قبل الرأي، فيحتمل أن يكون مرفوعًا أرسله، ويحتمل أن يكون أخذه عن بعض أهل الكتاب "فتح الباري": (١٣/ ٩٢). تعليق: ونزول عيسى آخر الزمان ثابت في الكتاب والسنة ونص عليه العلماء في عقائدهم، فيجب الإيمان بذلك واعتقاده. وقد ذكر المصنف ﵀ الأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة على نزول ﵇ آخر الزمان، وأن نزوله أمارة من أمارات الساعة الكبرى، وقد دلت النصوص السابقة على أمور كثيرة منها: ١ - أن عيسى ﵇ حي الآن، وهو موجود في السماء بذاته. ٢ - أن النبي ﷺ التقى به في معراجه إلى السماء. ٣ - أنه سينزل آخر الزمان، والراجح أنه ينزل على المنارة شرقي دمشق، ثم يسير إلى بيت المقدس. ٤ - إيمان أهل الكتاب به إذا نزل. ٥ - صلاته إذا نزل خلف إمام الناس في ذلك الزمان، وهي كرامة من الله لهذه الأُمة. ٦ - أنه يكسر الصليب، ويبطل دين النصرانية، ويقتل الخنزير، ولا يقبل إلا الإسلام. ٧ - أنه يقتل الدجال، فيضربه بسيفه حتى يرى عليه أثر دم الدجال. ٨ - أنه يعيش إذا نزل أربعين سنة على الصحيح. ٩ - أن العصابة التي تنصره وينزل عليها من أهل المدينة عندما يخرجون لفتح الشام وقسطنطينية والروم ويحصرهم الدجال في بيت المقدس فيأتي إليه عيسى ﵇ فيقتل الدجال. ١٠ - خروج بركة الأرض في زمانه. ١١ - خروج ريح في آخر زمانه فتقبض أرواح المؤمنين فلا يبقى إلا حثالة من أشرار الناس تقوم عليهم الساعة، والله أعلم.
1 / 46