Dictionnaire de la littérature américaine
قاموس الأدب الأمريكي
Genres
Lolita
رواية فلاديمير نابوكوف ⋆
ذات السمعة السيئة. وقد أبرزها إلى عالم الرواية الجيدة الروائي الإنجليزي «جراهام جرين» الذي امتدح الناحية التحليلية فيها واللغة النثرية المتميزة التي كتبها بها نابوكوف.
والرواية تحكي قصة حياة «همبرت همبرت» الذي ينتظر محاكمته بتهمة القتل في سجن خاص؛ فقد تزوج من امرأة لأنه هام بابنتها ذات الاثني عشر عاما المسماة «لوليتا». وأصبح دائم الشجار مع زوجته التي تكتشف رغباته غير العادية، إلى أن تلقى حتفها في حادث سيارة. وبعد ذلك يأخذ «همبرت همبرت» «لوليتا» في عربة يطوف بها معها عدة ولايات، وتتبدى أثناءها مشاعره تجاه الفتاة ومشاعر الفتاة تجاهه، مما يدفع «لوليتا» إلى الهرب من القيود التي فرضها عليها وهو يعيش معها. ولم يعثر همبرت على «لوليتا» إلا بعد خمس سنوات من اختفائها، ويجد أنها قد تزوجت وهي حامل من زوجها. وتقص عليه كيف أنها أحبت كاتبا مشهورا هو «كلار كيلتي» حينما كانت تعيش معه؛ أي همبرت؛ مما يشعل الغيرة القاتلة في صدر هذا الأخير. ورغم أن علاقة «لوليتا» بكيلتي قد انتهت منذ زمن، فإن همبرت يبحث عن «كيلتي» حتى يجده ويقتله مع سبق الإصرار. ويموت همبرت في سجنه قبل المحاكمة من جراء نوبة قلبية.
وقد نشرت الرواية أولا بوصفها من الأدب الإيروسي، إلى أن أبرز النقاد الجانب الفني فيها، من أنها تورية ساخرة - في جزء منها - من إدجار آلان بو في قصيدته «أنابيل»، وما بها من صياغات لفظية تجعلها واحدة من الروايات المتميزة في أسلوبها النثري.
وقد احتلت رواية «لوليتا» المركز رقم 22 من قائمة أفضل 101 رواية عالمية التي وضعها كاتب القاموس.
جاك لندن
LONDON, Jack (1876-1916م)
من مواليد سان فرانسيسكو. عاش في صباه حياة متقلبة، جال فيها في ولايات مختلفة، وزار اليابان. اشترك في حملات البحث عن الذهب في كاليفورنيا، مما عرفه بالرجال المجاهدين من أجل حياة أفضل، فانشغل بأمور المجتمع وأصبح اشتراكي النزعة، وانغمس في قراءة «داروين» و«ماركس». وحين عاد إلى مدينة «أوكلاند»، بدأ كتاباته. ورغم فترة حياته القصيرة التي لم تزد عن أربعين عاما، فقد أنتج عشرين رواية، ومائتي قصة قصيرة، ومئات من المقالات. واشتهرت من بين رواياته ثلاث؛ أولها «نداء الطبيعة» (1903م) عن كلب في الشمال القصي يهرب من المزرعة التي يعيش فيها إلى حياة يتقمص فيها دور ذئب. وروايته «ذئب البحر» (1904م) عن قبطان سفينة قاسي القلب. ثم رواية «الناب الأبيض» (1906م) عن كلب بري يجري ترويضه ليصبح مسالما. ورغم أن هذه الروايات تصنف بوصفها روايات أطفال، ففيها مستوى عميق آخر يعالج الطبيعة والبيئة وأثرهما على الإنسان والحيوان. واشتهرت له أيضا رواية «العقب الحديدية» (1908م) بعد ترجمتها ونشرها باللغة العربية في الستينيات من القرن العشرين، وهي تتحدث عن موجة من الحكم الفاشي تغزو العالم، يتبعها عصر ذهبي من المساواة والتآخي بين الناس.
هنري وادزورث لونجفلو
Page inconnue