وقد سمع الخيام ينشد من شعره في مديح بنت الكرمة فيقول:
واصليني بالله أيتها الخمرة
إني امروء إليك فقير
أنت لو كنت في الجحيم بجنبي
لم ترعني نار ولا زمهرير
وبعد الشعراء يشاهد العلماء والفلاسفة، وفي مقدمتهم سقراط وهو يلقي خطبة:
وإلى جنبه على النار أفلاطون
يصغي كأنه مسرور
فيشرح سقراط منشأ النار، وهو أثبت القوم جأشا، ثم يقول:
سوف يقضي فينا التطور أن
Page inconnue