============================================================

قهوة الإتشاء باوتاده(1) وأسبابه": أو ذكر التعوف فهو شيخ شيوخ العارفين ومن قبل شيخ الشيوخ الذي أيده الله به في ذهابه وإيابه. هذا وإن كان محمد صاحب هذا المذهب نعمر بحمد الله من اكبر أصحابه: ولقد تمشى البره في مغاصل البيمارستان وكان أهله عل ششاء: ولكنهم قرأوا من هذه البشرى بعد ما حدى بم حادي الأرواح في كتاب الشناء: وقالوا: "إن كان ذهب نورنا تفي هذا النجم كفايه": واهتدوا بنور .(20 هذه المسرة إلى طرق المدايه: وقوي قلب لوزي(2) دمشق وفرح بعد ما كان في تلك الفيطة(3) قد هوى، ودنت قطونه الحلوة لمصافحة اللقاء وانفرد الزهري بمرارة النوى.

فليستنشق من أتغال أنعامنا الشرينة أطيب الأعراف، ويطلق لسان الشكر: ويعلم ان واجب(4) شكر المنعم ليس فيه خلاف: (4 وليباشر ذلك على ما غيد منه من جميل العوائد: وليكن للغتير من العلم قيه صلة ولضعينه عائد، وليجدد ما ذرس(5) من النضائل بحن دروسه: نتد غنينا بنجمه الزاهر في أفق العلم بعد أنول اقماره وشموسه، وليجر ما وقفه كل واقف على لرق السداد برايه السديد. والايتام فهو ولئها المحموذ والناظر عليه(6) الولي الحسيد، والصدقات نمارفها الشرعية تنسب إلى جميل صناته: وأهليا معترفون في كل وقت بصدقاته: والشهود فحسن أدبه يشعر انه لم يجانس بعدالته غير آهل العداله: والنواب فنؤابه ملوك العلم ولم يخلصوا لطاعة (1) في النيابة إلا له، والوكلاء فلا يخفى عنه ما يرومون للوجه القسعيف من قوة الدليل، فلا يتيل منهم إلا من إذا سثل عنه الموكل عليه قال: حشبنا الله ونعم الوكيل}(4) ، والرسل فلا يعتقد منهم إلا من رسالته مصدقه، وهذه أمور ليس (4) عليه نسخ باطلها عنده غبار فإنها لديه محتته: والوصايا كثيرة وغير خاف أن الموصي (1) باوناده: ها: بأوداته.

(2) كذا ي جميع الامسول.

(3) القيعلة: نب الغيقلة: علبء بر: قا: الغيفسة (4) واجب: ساقط من نب.

(5) ديس: لا: دزمن (6) عليه: تو، ها: عليها.

(7) لطاعة: ملب، تو: ها: الطاعة.

(8) سيرة آل عمران 173/3.

Page 74