============================================================
ابن حية الحمري واعربت لنا فسمائر مشافهاتها عن قوائد فهناها، وخالننا النحاة في وصسف هذه الضمائر نأطنبنا في مدحها ووصغناها، ونشتنا عزفها قبل فض ختامها فضاع من غير اشتراك: 3 وراينا من جواهرها(1) كل واسطة حسنة لم ترض بغير تلك السطور أسلاك: ولمحنا رح طرها الممرد ووجوه محاسنه بلتييه، ومعاني شسائله اللعطينة بديعة وهي في سمؤها ملكيه. فقطعنا أن مملكة هذه البلاغة لا تكون غير سليمانيه، وعلربنا لهذا 6 الاحاد الذي لو رآه الغاضل لاستمر على قوله : "فدعني ادع بتيم قلمي: وأخيط هذا الجرح الذي هو فمي ، لثلا أتكلم فيسيل دمي" . ونزيد كريم علمه بعد بلاغة الفاضل أن ملكنا الشريف صار قبلة ملوك الأرض وقد صلت الأمم خلف جماعته ، وبساط طاعتنا ملأ الخافتين وسليمان يمن داس بساط طاعته: وعدلنا قد أنبت عشب الأمن حتى في ضم الأحجار، والعدل يفعل ما لا تفعل الأمطار . وقد آثرنا الجناب(2) بهامه المنح التي مي احق من رتع(3) في خلل مسراتنا.، واستجلاء في ليل السطور من بيافس الطروس 12 قمراها.
وقد اعدنا قاصده بما فيه حسن الأدب وما أودعناه من المحاسن على كل وجه جميل: وحملناه من المشاقهات ما يتابلها ششاة المحبة بالتقبيل. والله تعالى يزيد حصنه 15 حصيا بالسماء فات البروج، ويزيده من العناية المؤيدية حضنا بسمو به وتصير له الأولة (4)11 من بعض السروج. بسنه وكرمه، إن شاء الله تعالى(2 (91) 1 ومما أنشأته(5) توقيم المقر الأشرف النخري ابن ابي الغرج(2) بنظر وقف السادة (1) جواهرها: تو: ملب، هاء نا: جواهر (2) الجناب: قا: المقر.
(3) رتع: ق: رفة.
(4) مقط الاستثناء من طا: طب. فى: (5) وهما أنشأته.: طاء علب فى : ومن إنشاله فسح الله في أجله وها: ومن إنشائه رحمه الله 1 قا: ومن إنشاته: (6) إليه راجع س 147 أعلاه، حاشبة 6.
Page 293