الباب السابع
في العطاس
من رأى أنه عطس استيقن بأمر هو منه في شك.
الباب الثامن
في علاوته من الرؤيا المجربة قال الهند : رأى ملك الهند كأنه عطس عطسة شديدة، وقص رؤياه على برهمى، فقال له : احذر من المبارزة مع العدو؛ فبارزه وحاربه فقتله في أول حملة .
الباب التاسع
في رؤية ما يخرج من أفواه الناس من صوت كالثوباء، وخلوف الفم، والدعاء، ورفع الصوت، والشتم، والضحك، والهتف، وكلام الميت، والصيحة، والغطيط في النوم، والكلام بلغات، والمشاورة، والمنادة. أما الثوباء فمرض، ووقع مثل بمثل. وأما الدعاء، فمن رأى أنه دعا ربه تعالى في ظلمة، فإنه ينجو منغم، لقوله تعالى : (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك تنجي المؤمنين)(3).
Page 270