٧٥ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ، أَنَّ أَبَاهُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ﵁، لَمَّا احْتُضِرَ، سَأَلَهُ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: يَا أَبَتِ أَوْصِنِي، فَقَالَ: أَجْلِسُونِي، فَلَمَّا أَجْلَسُوهُ قَالَ: يَا بُنَيَّ، اتَّقِ اللَّهَ ﷿، وَلَنْ تَتَّقِي اللَّهَ ﷿ حَتَّى تُؤْمِنَ بِاللَّهِ سُبْحَانَهُ، وَلَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ تَعَالَى حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "الْقَدَرُ عَلَى هَذَا، مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ هَذَا دَخَلَ النَّارَ".
٧٦ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا بقية بن الوليد، عن
_________
٧٥- عثمان بن أبي العاتكة: ضعفوه في روايته عن علي بن يزيد، وأما في غيره فهو مقارب، يكتب حديثه.
والحديث أخرجه ابن أبي عاصم في: السنة: ١١١، والشاشي في: مسنده: جـ ١٢٥/٣، رقم: ١١٩٣، كلاهما من طريق الوليد بن مسلم به.
٧٦- بقية بن الوليد يدلس.
وأخرجه أبو الشيخ في: العظمة: ٢١٦، وأخرجه ابن جرير في: تفسيره: ١٧٩٨٧، من كلام ضمرة، وفيه زيادة، وإسناده إلى ضمرة ضعيف.
وأخرج البخاري: ٣١٩١، من حديث عمران بن حصين عن النبي ﷺ في قدوم وفد بني تميم، قالوا: جئنا نسألك عن هذا الأمر، قال: "كان الله، ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء"، وسيأتي عند المصنف برقم: ٨٢.
وأخرج المصنف: ٧٢، من حديث عبادة بن الصامت: سمعت النبى ﷺ يقول: "أول شيء خلق الله تعالى القلم، فقال له: اجر، فجرى تلك الساعة إلى يوم القيامة بما هو كائن"، وانظر طريقًا أخرى للأثر برقم: ١٠٤، عند المصنف.
1 / 78