٢٢ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَمْرِو١ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنِي رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَتَادَةَ النُّصَيْرِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ ﵁، أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَبْتَدِأُ الْأَعْمَالَ أَمْ قُضِيَ الْقَضَاءُ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّ اللَّهَ ﷿ أَخَذَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ مِنْ ظَهْرِهِ، وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أنفسهم، ثم أفاض بهم في كفيه،
_________
٢٢- إسناده مضطرب، فهو ضعيف من هذا الوجه، غير أن معناه صح عن عدد من الصحابة ستأتي رواياتهم عند المصنف، أما اضطراب إسناده فقد نص على ذلك الحافظ ابن السكن نقله عنه الحافظ ابن حجر في: الإصابة، في ترجمة عبد الرحمن بن قتادة، ونص على ذلك أيضًا الحافظ ابن عبد البر في كتابه: الاستيعاب، وقال الحافظ ابن حجر في: تعجيل المنفعة: صـ ٨٠٩: واختلف فيه على راشد بن سعد، فقيل هكذا، قلت: يعني راشد، عن عبد الرحمن بن قتادة، قال سمعت النبى ﷺ، كما سيأتي عند المصنف، وقيل عن راشد، عن عبد الرحمن بن قتادة، عن هشام بن حكيم، وقيل عن عبد الرحمن، عن أبيه، وهشام، وقيل عن أبيه، عن هشام، وأخرجه ابن شاهين من طريق معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد، عن عبد الرحمن بن قتادة، وكان من أصحاب النبي ﷺ، وذكر البخاري أن هذه الزيادة خطأ، وأن الصواب عن راشد، عن عبد الرحمن، عن هشام انتهى. قلت وستأتي هذه الطرق للحديث عن المصنف، وانظر ما كتبه الشيخ أحمد شاكر حول الحديث في تعليقه على تفسير الطبري: جـ٢٤٤/١٣.
١ هكذا بالأصل، وفي: الشريعة للآجري: عمرو بن عثمان بن كثير، وهو عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي مولاهم، أبو حفص، الحمصي، صدوق.
1 / 43