حدث عنه السلفي، وأبو العلاء العطار، وهبة الله الصائن، وأبو بكر ابن النقور، والشيخ عبد القادر، وعبد الحق اليوسفي، وأبو منصور محمد بن أحمد الدقاق، ويحيي بن بوش، وعدد كثير.
قال السمعاني: شيخ صالح ثقة دين، متحرٍ في الرواية، كثير السماع، انتشرت عنه الرواية في البلدان، وحُمِل عنه الكثير.
وقال السلفي: تربي أبو طالب على طريقة والده في الاحتياط التام في الدين في التدين من غير تكلف، وكان كامل الفضل، حسن الجملة، ثقة متحريًا، إلى غاية ما عليها مزيد، قلَّ من رأيت مثله، وكان أبوه أبو بكر أزهد خلق الله، قال محمد بن عطاف: توفي أبو طالب في آخر يوم الجمعة ثامن عشر ذي الحجة، سنة ست عشرة وخمس مائة. سير أعلام النبلاء: جـ ٣٨٦/ ١٩.
٤ الشيخ المعمر، الرحلة، أبوالقاسم يحيى بن أسعد بن يحيى بن محمد بن بوش، البغدادي، الأزجي، الخباز.
سمع بإفادة خاله من أبي طالب بن يوسف، وأبي الغنائم محمد بن محمد، وعدة.
وأجاز له أبو القاسم بن بيان، وأبو علي الحداد، وأبو الغنائم النرسي، وجماعة.
وقال ابن الدبيثي: كان سماعه صحيحًا.
حدث عنه: الشيخ موفق الدين، والبهاء عبد الرحمن، وعدة.
مات في ثالث ذي القعدة فجاءةً، غص بلقمة، سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة وله بضع وثمانون سنة.
٥ يوسف بن خليل بن قراجا عبد الله، الإمام، المحدث، الصادق، الرحال النقال، شيخ المحدثين، راوية الإسلام، أبو الحجاج شمس الدين، الدمشقي الأدمي، الإسكاف، نزيل حلب، وشيخها.
1 / 25