La Lumière sur le Muwatta de Malik ibn Anas
القبس في شرح موطأ مالك بن أنس
Chercheur
الدكتور محمد عبد الله ولد كريم
Maison d'édition
دار الغرب الإسلامي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٩٢ م
Genres
(١) رواه أبو داود في سننه ١/ ٢٤٤، والنسائي ٣/ ٨٩، والطحاوي في معاني الآثار ١/ ١١٦، والبيهقي من طريق يحيى بن عبد الله بن بكير قال: ثنا المفضل ابن فضالة بالإِسناد المذكور. السنن الكبرى ٣/ ١٨٧. درجة الحديث: صحيح من خلال إسناده. (٢) أنظر الإِشراف على مسائل الخلاف ١/ ١٢٤. (٣) متفق عليه البخاري في كتاب الجمعة باب من أين تؤتى الجمعة ٢/ ٨ عن عائشة بلفظ: "كَانَ الناسُ يَتَنَاوَبُونَ الْجُمُعَةَ مِنْ مَنَازِلِهِمْ وَالْعَوَالِي فَيَأْتُونَ في الْغبَارِ يُصِيبُهُمُ الْغِبَارُ وَالْعَرَقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُمُ الْعَرَقُ فَأَتَى رَسُول الله ﷺ، إنْسَانٌ منْهُمْ، وَهُوَ عِنْدِي، فَقَالَ الْنَّبِيُّ ﷺ: "لَوْ تَطَهَّرْتُمْ لِيوْمِكُمْ هذَا". وأخرج أيضًا من طريق يحيى بن سعيد إنه سأل عمرة عن الغسل يوم الجمعة فقالت: قالت عائشة، ﵂: كَانَ النَّاسُ مِهْنَةَ أَنْفُسِهِمْ وَكَانُوا إذا رَاحُوا إِلَى الْجُمُعَةِ رَاحُوا في هَيْئَتِهِمْ فَقِيلَ لَهُمْ لَو اغْتَسَلْتُمْ. البخاري كتاب الجمعة باب وقت الجمعة ٢/ ٨، ومسلم في كتاب الجمعة باب وجوب الغسل ٢/ ٥٨١، وأبو داود ٢/ ١٦، مختصرًا، وابن خزيمة ٣/ ١٢٧، والنسائي ٣/ ٩٣ - ٩٤. (٤) رواه الترمذي من طريق الفضل بن دكين حدثنا إسرائيل عن ثوير عن رجل من أهل قباء عن أبيه وكان من أصحاب النبي ﷺ. الترمذي ٢/ ٣٧٤ - ٣٧٥، وقال عقب روأيته: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه ولا يصح في هذا الباب عن النبي ﷺ، شيء. قلت: والحديث فيه ضعيف ومجهول. أما الضعيف فهو ثوير بن أبي فاختة سعيد بن علاقة الكوفي، ضعَّفه أبو زرعة وأبو حاتم والعجلي والساجي ويعقوب بن سفيان وغيرهم. وقال الثوري: ثوير من أركان الكذب، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال النسائي والجوزجاني: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان. كان يقلب الأسنايد حتى يجيء في روايته أشياء كأنها موضوعة. انظر ت ت ٢/ ٣٦. التاريخ الكبير ٢:١/ ١٨٣، التاريخ الصغير ١٢٧، الضعفاء للنسائي ٢٨٧، الجرح والتعديل ١:١/ ٤٧٢، المجروحين ١/ ١٩٦، الميزان ١/ ٣٧٥، ديوان الضعفاء ٤٠، وهو يروي عن رجل مُبْهَم. درجة الحديث: ضعيف.
1 / 263