La Lumière sur le Muwatta de Malik ibn Anas
القبس في شرح موطأ مالك بن أنس
Chercheur
الدكتور محمد عبد الله ولد كريم
Maison d'édition
دار الغرب الإسلامي
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٩٩٢ م
Genres
= عَهْدِ رَسُولِ الله، ﷺ، فَاسْتَفْتَتْ لَهَا أُمُّ سَلَمَةَ رَسُولَ الله، ﷺ، فَقَالَ: لِتَنْظُرُ إلى عَدَدِ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ اْلَّتِي كَانَتْ تَحِيضُهُين مِنَ الشَّهْرِ قَبْلَ أَنْ يُصِيبَهَا الَّذِي أَصَابَها ... ". وقال فيه النووي: إسناده على شرطهما، وقال البيهقي: هو حديث مشهور إلا أن سليمان لم يسمعه منها (أي من أم سلمة) وفي رواية (لأبي داود ١/ ١٨٩) عن سليمان أن رجلًا أخبره عن أم سلمة. وللدارقطني (في السنن ١/ ٢٠٨) عن سليمان أن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت فأمرت أم سلمة. وقال المنذري لم يسمعه سليمان. التلخيص ١/ ١٧٩. درجة الحديث: صححه النووي والشيخ ناصر في تعليقه على المشكاة ١/ ١٧٦ وعبد القادر الأرناؤوطي في تعليقه على جامع الأصول ٧/ ٣٧٤. (١) الحديث متفق عليه، فقد أخرجه البخاري في كتاب الحيض باب الاستحاضة ١/ ٨٤، ومسلم في كتاب الحيض باب الاستحاضة ١/ ٢٦٢، وأبو داود ١/ ١٩٥، والموطأ ١/ ٦١، والترمذي ١/ ٢١٧، والنسائي ١/ ١١٧، وابن ماجه ١/ ٢٠٣، وأحمد في المسند ٦/ ١٩٤، والبغوي في شرح السنة ٢/ ١٤٠، كلهم من حديث عائشة. (٢) في (ك)، و(م) و(ص) فاتركي. (٣) رواه أبو داود ١/ ١٩٧، والنسائي ١/ ١٢٣، والطحاوي في مشكل الآثار ٣/ ٣٠٦، والدارقطني ١/ ٢٠٦ - ٢٠٧، والحاكم ١/ ١٧٤، وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي والبيهقي في السنن ١/ ٣٢٥ كلهم عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن فاطمة بنت أبي حبيش أنها كانت تستحاض فقال لها النبيُّ، ﷺ: "إِذَا كَانَ دَمُ الحَيْضَ .. ". درجة الحديث: حسّنه الشيخ ناصر في تعليقه على المشكاة ١/ ١٧٥ وقال: صححه جماعة والظاهر من صنيع ابن القيم أنه يميل إلى تصحيحه؛ فقد نقل الطعون الواردة عليه من ابن القطان وردها. تهذيب السنن ١/ ١٨٢. وقال أيضًا: صحح الحديث ابن حبان وابن حزم والنووي وأعلَّه غيرهم بما لا يقدح. إرواء الغليل ١/ ١٢٤. (٤) رواه أحمد في المسند ٦/ ٤٢ و٢٦٢ من طريق الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش أتت النبي، ﷺ، فقالت: "إِنّي أُسْتَحَاضُ فَقالَ: دَعِي الصَّلاة أيامَ حَيْضتِكِ ثُمَّ اغْتَسِلِي وَتَوضَّئِي عِنْدَ كُل صَلاةٍ وَإنَّ قطر الدم على الحصير". وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ٢٨٠ وقال: رواه أحمد من طريق عروة ولم ينسبه، فقيل هو عروة=
1 / 184