Protection of the Messenger ﷺ for the Sanctity of Monotheism

Muhammad ibn Abdullah Zarban Al-Ghamdi d. Unknown
8

Protection of the Messenger ﷺ for the Sanctity of Monotheism

حماية الرسول ﷺ حمى التوحيد

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣٢هـ/٢٠٠٣م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ﴾ ١. وقال ﷿: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ ٢. وقال جل شأنه: ﴿قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِه﴾ ٣. وقال ﵎: ﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾ ٤. وقال سبحانه: ﴿فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ ٥. وقال عز من قائل: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ ٦. وقال جل وعلا: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ ٧. ومن كان هذا شأنه وهذه صفته كان هو المستحق أن يفرد بالعبادة

١ الآية ٣١ من سورة التوبة. ٢ الآية ٥ من سورة البينة. ٣ الآية ١٤ من سورة الزمر. ٤ الآية ٥ من سورة الفاتحة. ٥ الآية ٦٥ من سورة مريم. ٦ سورة الإخلاص. ٧ الآية ١١ من سورة الشورى.

1 / 17