والحسن بن أبي جعفر هو الجُفري، ذكره ابن مهدي فيمن يترك حديثه١. وقال الترمذي: ضعفه يحيى بن سعيد وغيره. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ضعيف. وقال مرةً: متروك. وقال ابن عدي: صدوق٢.
وجعله ابن حجر في مرتبة "ضعيف الحديث"٣.
والذي يترجح لي مما تقدم من أقوال الأئمة أنه ضعيف جدًا في الحديث. والله أعلم.
الطريق السابعة: خير بن نعيم عن أبي الزبير عنه به:
رواه الطبراني٤، والدارقطني٥، من هذا الطريق. ولفظه: "أن النبي ﷺ نهى عن ثمن السِّنَّور". وهو الهرَّ.
وفي إسنادهما وهب الله بن راشد أبو زرعة الحجري. فلم يكن النسائي يرضاه. وقال أبو حاتم: محله الصدق. وقال ابن حبان: يخطئ. وغمزه سعيد بن أبي مريم٦.
فمما تقدم يتبين أنه ضعيف. والله أعلم. وقد تفرد به وهب الله من هذا الطريق كما قال الطبراني.
وخير بن نعيم قد اختلف عليه. فروي عنه عن أبي الزبير كما تقدم.