Principles of Usul
مبادئ الأصول
Enquêteur
الدكتور عمار الطالبي
Maison d'édition
الشركة الوطنية للكتاب
Édition
الثانية
Année de publication
١٩٨٨
Genres
بِحُكْمِ اللهِ: يَتَحَرَّاهُ وَيَقْصِدُهُ (١)؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ﴾ (٢) ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾ (٣) ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ .. إلى .. اللَّهُ﴾ (٤) ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ (٥) ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ (٦) ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ (٧).
الْمَحْكُومُ فِيهِ
١٠ - هُوَ فِعْلُ الْمُكَلَّفِ: الظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ، وَلَمْ يُكَلِّفِ اللهُ الْعِبَادَ إِلَّا بِمَا فِي مَقْدُورِهِمْ وَلَا حَرَجَ عَلَيْهِمْ فِيهِ؛ فَلَا تَكْلِيفَ بِغَيْرِ الْمَقْدُورِ كَقِيَامِ الْمُقْعَدِ لِلصَّلَاةِ، وَلَا بِمَا فِيهِ حَرَجٌ كَقِيَامِ الْمَرِيضِ لَهَا (٨)؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿... رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ..﴾ (٩)، ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ (١٠)، ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ (١١).
(١) ب: وقصده.
(٢) الا نعام آية ٥٧.
(٣) المائده آية ٤٩.
(٤) ﴿.. لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ﴾ - النساء آية ١٠٥.
(٥) المائده آية ٤٤.
(٦) المائده آية ٤٥.
(٧) المائده آية ٤٧.
(٨) ب: فلا تكليف ... المرض لها.
(٩) البقرة ٢٨٦.
(١٠) البقرة ٢٨٦.
(١١) الحج آية ٧٨.
1 / 23