Les Origines de la Secte Chiite Imamite Douze - Présentation et Critique -
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد -
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤١٤ هـ
Genres
أحدها: الفرق، ومنه قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا﴾ (١) . وقوله: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ﴾ (٢) . وقوله: ﴿وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا﴾ (٣) . وقوله: ﴿مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا﴾ (٤) .
والثاني: الأهل والنسب، ومنه قوله تعالى: ﴿هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ﴾ (٥) . أراد من أهله في النسب إلى بني إسرائيل.
والثالث: أهل الملة، ومنه قوله تعالى: ﴿ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ﴾ (٦)، وقوله: ﴿وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ﴾ (٧)، وقوله: ﴿كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم﴾ (٨) . وقوله: ﴿إِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ﴾ (٩) .
والرابع: الأهواء المختلفة، قال تعالى: ﴿أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا﴾ (١٠) ." (١١) .
_________
= صاحب التصانيف الكثيرة في التفسير والحديث والفقه وغيرها، منها: جامع المسانيد، والمنتظم وغيرهما، توفي عام ٥٩٧هـ. انظر: ابن العماد/ شذرات الذهب: ٤/٣٢٩، اليافعي/ مرآة الجنان: ٣/٤٨٩ -٤٩٢، معجم المؤلفين: ٥/١٥٧
(١) الأنعام، آية: ١٥٩
(٢) الحجر، آية: ١
(٣) القصص، آية: ٤، قال ابن جرير الطبري ﴿وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا﴾ يعني بالشيع: الفرق، تفسير الطبري: ٢٠/٢٧، وانظر أبو عبيدة/ مجاز القرآن: ١/١٩٤
(٤) الروم، آية: ٦٩
(٥) القصص، آية: ١٥، قال ابن قتيبة: ومعنى ﴿هَذَا مِن شِيعَتِهِ﴾ أي: من أصحابه بني إسرائيل (تفسير غريب القرآن ص٣٢٩)، وانظر: أبو حيان/ تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب ص: ١٥٣
(٦) مريم، آية: ٦٩
(٧) القمر، آية: ٥١
(٨) سبأ، آية: ٥٤
(٩) الصافات، آية: ٨٣
(١٠) الأنعام، آية: ٦٥
(١١) ابن الجوزي/ نزهة الأعين النواظر: ٣٧٦-٣٧٧، وزاد الدامغاني وجهًا خامسًا وهو: الشيع والإشاعة، واستشهد لهذا بقوله سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا﴾ يعني أن تفشو الفاحشة، كما أن ابن الجوزي ذكر في الوجه الثاني أن من معاني الشيع الأهل والنسب، واستشهد لها بقوله سبحانه: ﴿هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ﴾، بينما نجد الدامغاني ذكر أن من معاني الشيعة: الجيش، واستدل لذلك بنفس الآية. وقد اتفقا فيما سوى ذلك من معاني التشيع. (انظر: الدامغاني / قاموس القرآن ص ٢٧١، تحقيق عبد العزيز الأهل)
1 / 33