البلاغة العمرية
البلاغة العمرية
Maison d'édition
مبرة الآل والأصحاب
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
٢٠١٤ م
Genres
مَا يَكْفِيكُمْ إِنِ اتَّقَيْتُمْ وَأَصْلَحْتُمْ، واجْعَلُوا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْعَدُوِّ مَفَازَةً» (١).
[٤٤٢] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
إلى سعد بن أبي وقاص ﵁ -
«إِنْ فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ جَلُولاءَ فَسَرِّحِ الْقَعْقَاعَ بْنَ عَمْرٍو (٢) فِي آثَارِ الْقَوْمِ حَتَّى يَنْزِلَ بِحُلْوَانَ فَيَكُونَ رِدْءًا لِلْمُسْلِمِينَ وَيَحْرِزَ اللهُ لَكُمْ سَوَادَكُمْ» (٣).
[٤٤٣] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
إلى سعد بن أبي وقاص ﵁
في أمر زُهْرَةُ بْنُ حَوِيَّةِ التَّمِيمِيُّ (٤)
«تَعْمَدُ إِلَى مِثْلِ زُهْرَةَ - وَقَدْ صَلِيَ بِمِثْلِ مَا صَلِيَ بِهِ، وَقَدْ بَقِيَ
(١) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٤٤٥٣).
(٢) القَعْقَاع بْن عَمْرو التَّميْميّ. قيل: إنّه شهِدَ وَفَاةُ رَسُولِ الله ﷺ. وَلَهُ أثر عظيم فِي قتال الفُرْس فِي القادسيّة وغيرها. وكان أحد الأبطال المذكورين. يُقَالُ: إنّ أَبَا بَكْر قَالَ: صوت القعقاع فِي الجيش خيرٌ من ألف رجلٍ. وشهِدَ الجمل مع عليّ وكان الرَّسُول فِي الصُّلح يومئذٍ بين الفريقين. وسكن الكوفة. (تاريخ الإسلام: ٢/ ٣٧٨).
(٣) رواه الطبري في تاريخه: ٤/ ٣٤ وابن الجوزي في المنتظم في التاريخ: ٤/ ٢١٥ وابن الأثير في الكامل في التاريخ: ٢/ ٣٤٥.
(٤) زُهْرة بن حَوِيَّة أو جَوِيَّة التَّمِيْمِيُّ، أوفده ملك هجر على النبيّ ﷺ، فأسلم، ثم شهد القادسيّة مع سعد، وكان على مقدمة الجيش في القادسية في قتال الفرس. وذكره مع سعد في القادسية ذكر جميل، كان سعد يرسله للغارة واتباع الفرس، وهو الذي قتل جالينوس، وأخذ سلبه. وقيل: بل قتله كثير بن شهاب، وبالقادسية قتل زهرة هذا. (الاستيعاب: ٢/ ٥٦٥).
1 / 263