Œdipe et Thésée
أوديب وثيسيوس: من أبطال الأساطير اليونانية
Genres
فمرآك يثبت أن فو
زك واقع لا شك فيه
ألست ترى أن هذه الجملة تزن بيتا جميلا من الشعر؟ ألست رقيق الحس؟ ولكن أحدا قبلك لم يستطع الخروج من اللابيرنت
1
داره التي يسكنها، ولن تستطيع أنت أن تخرج من هذه الدار إلا أن أعينك أنا، أنا خليلتك، أنا التي ستصبح خليلتك. ليس من اليسير أن ترسم لنفسك صورة مقاربة للابيرنت؛ سأقدمك إذا كان الغد إلى ديدال وسيصفها لك؛ فهو الذي بناها، وهو نفسه لا يستطيع الآن أن يهتدي فيها إلى طريقه. وسينبئك كيف ضل فيها ابنه إيكار
2
حتى لم يستطع أن ينجو منها إلا طائرا في الهواء بجناحين.
ولكني لا أجرؤ على أن أشير عليك بالطيران فإنه مغامرة خطرة، والشيء الذي يجب أن تفهمه منذ الآن هو أن أملك الوحيد في النجاة رهين بألا تتركني. لقد توثقت بينك وبيني منذ الآن صلة لا تنفصم، ولا ينبغي أن تنفصم بحياة أو موت. لن تجد نفسك إلا بمعونتي، إلا بي، إلا في. هذا شيء يجب أن تأخذه أو تدعه ليس لك من دون ذلك خيار، فإذا تركتني فالويل لك؛ وإذن فهيت لك.
ثم أقبلت علي غير حافلة بشيء، واستسلمت لي محتفظة بي بين ذراعيها حتى أسفر الصبح.
ويجب أن أعترف بأن وقت هذا اللهو قد طال علي. فلم أحب قط الإقامة حتى في ظلال النعيم، وإنما أنا مشغوف بالتنقل متى ذهبت عني جدة ما ألقى من الأمر.
Page inconnue