Livre de la révélation
كتاب النزول
Enquêteur
علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
Maison d'édition
-
Édition
الأولى ١٤٠٣هـ
Année de publication
١٩٨٣مـ
Régions
•Irak
Empires
Les califes en Irak
٩٠ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ قَالَ: أنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، أنا أَبِي، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ مِنَ الذُّنُوبِ أَكْثَرَ مِنْ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ»،
٩١ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، وَالْقَاسِمُ ابْنَا إِسْمَاعِيلَ، قَالَا: أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُجَشِّرٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَحَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَيَّاطُ، قَالَ: أنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَا جَمِيعًا عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوَهُ
٩٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَيْلِيُّ أنا ابْنُ بَكْرِ بْنُ سَهْلٍ، أنا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ، أنا سُلَيْمَانُ ⦗١٧١⦘ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ لَيْلَتِي، وَبَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عِنْدِي، فَلَمَّا كَانَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَقَدْتُهُ، فَأَخَذَنِي مَا يَأْخُذُ النِّسَاءَ مِنَ الْغَيْرَةِ، فَتَلَفَّعْتُ بِمِرْطِي، أَمَا وَاللَّهِ مَا كَانَ خَزًّا، وَلَا قَزًّا، وَلَا حَرِيرًا، وَلَا دِيبَاجًا، وَلَا قُطْنًا، وَلَا كَتَّانًا، قِيلَ: وَمَا كَانَ؟ قَالَتْ: كَانَ سُدَاهُ شَعْرًا وَلُحْمَتُهُ مِنْ أَوْبَارِ الْإِبِلِ، وَطَلَبْتُهُ فِي حُجَرِ نِسَائِهِ فَلَمْ أَجِدْهُ، فَانْصَرَفْتُ إِلَى حُجْرَتِي، فَإِذَا بِهِ الثَّوْبُ السَّاقِطُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ سَاجِدًا وَهُوَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: " سَجَدَ لِلَّهِ سِوَادِي وَخَيَالِي وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي، هَذِهِ يَدِي وَمَا جَنَيْتُهُ بِهَا عَلَى نَفْسِي يَا عَظِيمَ رَجَاءٍ لِكُلِّ عَظِيمٍ، اغْفِرِ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَعَادَ سَاجِدًا، فَقَالَ: أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِعَفْوِكَ مِنْ عِقَابِكَ، وَبِكَ مِنْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، أَقُولُ كَمَا قَالَ أَخِي دَاوُدُ ﵇ أُعَفِّرُ وَجْهِي فِي التُّرَابِ لِسَيِّدِي وَحُقَّ لَهُ أَنْ يَسْجُدَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْبًا تَقِيًّا مِنَ السُّوءِ، نَقِيًّا، لَا كَافِرًا، وَلَا شَقِيًّا ثُمَّ انْصَرَفَ، فَدَخَلَ مَعِي فِي الْخَمِيلَةِ، وَلِي نَفَسٌ تَعَالَى، فَقَالَ: مَا هَذَا النَّفَسُ؟ فَأَخْبَرْتُهُ. فَطَفِقَ يَمْسَحُ بِيَدِهِ عَلَى رُكْبَتِي، وَيَقُولُ: «وَلَيْسَ هَاتَيْنِ الرُّكْبَتَيْنِ مَا لَقِيَتَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ ⦗١٧٢⦘ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ وَمُشَاحِنٍ» .
٩٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ، أنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ نَضْرِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ انْسَلَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ مِرْطِي، ثُمَّ قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا كَانَ مِرْطُهَا مِنْ خَزٍّ، وَلَا قَزٍّ، وَمَا كَانَ كُرْسُفًا، وَلَا صُوفًا، قُلْنَا سُبْحَانَ اللَّهِ، فَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ كَانَ؟ قَالَتْ: إنْ كَانَ سُدَاهُ لَمِنْ شَعْرٍ، وَإِنْ كَانَ لُحْمَتُهُ وَبَرًا، فَأَحْسَسْتُ نَفْسِي أَنْ يَكُونَ أَتَى بَعْضَ نِسَائِهِ، ثُمَّ ذَكَرَهُ نَحْوَهُ
1 / 170