176

============================================================

وأرسل أخذ من مصر، وبلاد الصعيد، ومن الشام، وحلب والروم واليمن، طوائف بعد طواليف، من المهندسين، وخدام العيون، والأبار، والحدادين والقطاعين، وقدم 3 على ذلك بعزم وهمةمظنا منه، أنه يفرغ من ذلك، فيما دون سنة، ويرجع للسلطان لينال بذلك اغلى المناصب، وليس الأمركما ظن، فشرع إلى أن اتصل عمله بعمل زبيدة إلى البثر التى انتهى عملها إليها.

ثم لم يوجد، بعد ذلك، للقناة رسم، ولا اثر// بل وجد الأرض صخرا في غاية48 الصلابة، فضاق نرعا، وعلم أن زبيدة، انما تركت ذلك اضطرارا، لا اختيارا وعلت إلى عين حنين، لصلابة الحجر، وطول مسافة ما يجب قطعه، فإنه يمتاج من بنر زييدة، الى تقر تحت الارض ، في الحجر الصوان ، طوله فوق الالف ذراع، بذراع البنائين ، حتى يتصل إلى عين حنين، ثم يصل إلى مكة ولا يمكن نقب ذلك الحجر،تحت الأرض ، فانه يحتاج في النزول إلى خمسين ذراعا 12 في العمق، وصار لا يمكن ترك ذلك بعد الشروع فيه حفظا لناموس السلطتة ، وما وجد حيلة غير أن يحفر وجه الأرض إلى أن يصلوا للحجر الصوان 3تما اب ج د هو ح: في ما ز (الينال اب ج د هو ز: ليناله ح 2 - اعلى اب ج د و ح: أعلاه ز انتهى اب دهو ح: اتهاز: اغق ج صرا اب جز ح: صخر و : * صوان 3 امسافة ما اب ج دهز ح: المسافة لمار 9نقر اب ج د هو ز: * ماح ا/ الصوان أب ج د هو ز: - ح//فوق اب ج د هو ز: * الأرض ح 1- الألف أب وزة الاف ج: ألف دهح اليصل أب ج دو زح : يصلاه 12 وصار آب دهو زح: وكان ج ا/ فيه اب ج د ه ز ح: منه ر

Page 176