============================================================
أن كثير من الشعراء قصده بالمديح وقصدوه بالهجاء المفرط، ويدخلوا إليه ويتعارض عنهم، ومن جملتهم الشرماحي (1) وغيره - تغمده الله برحمته-.
ذكر توفي بكتمر وولده وقد تقدم في آننا مقلدين ما ينقله الناقل، ونسمعه منه ونقتفي أثر صحبه، وحكم تواتر الأخبار برؤيته، ولما اتفق توفي هذا الرجل وولده. كان له أسباب تناسب صحة ما نقلوه لنا من اطلع على حقيقة أمره؛ والسبب 11 و لذلك مع تقارب (/ الأجل وامضاء المقدور، وذكرنا ان السلطان لما توسط الطريق وبلغوه أن [الأمير سيف الدين] بكتمر الساقي عمال عليه، واتفق مع ذلك أنه أظهر تعثر في جسده، وأنه قصد الرجوع فما مكنوه، وقبحوا ذلك عليه من أسباب. ولما وصل الى العقبة(2) حصل لولده أنك (2) ضعف، وظيفته سنة 1311/716، وتوفي بالكرك سنة 1317/716. ابن السدواداري 9: 210 - 211: الصفدي، الوافي 19810 - 199. ابن حر 484:1 - 486.
(1) كذا: وصوابه الشرمساحي (الشار مساحي) وهو احمد بن عبد الدايم بن يسوسف الكنانيي الشرمساحي، شهاب الدين، أبو يوسف. مولده بشارمساح (بلدة من اعمال الدقهلية قريبة من دمياط) سنة 1265/663، كان شاعرا مشهورا مولعا بالهجاء، هبا القاضي بدر الدين بن جماعة بقصيدة مشهورة مطلمها: متى يسمت السلطان شكوى المدارس وأوقافها ما بيت عاف ودارس توفي في حدود سنة 1320/720 .
الصفدي ، الوافي 7 36 - 37، ابن شاكر، لوات 821 - 83؛ ابن حجر 1: 161 - 166؛ ابن تغري بردي، النجوم 9:9 - 10 .
(2) عرفه ياقوت (4 134 - 135) بأنه منزل في طريق مكة بعد واقصة وقبل القاع لمن يريد مكة.
انظر أيضا: الحميري، كتاب الروض المعطار. 417 - 418؛ حمد الجامر المعجم الجغرافي للبلاد العربية السودية 3/3: 922 (3) توفي في أحد الربيعين سنة 741/ ايلول - تشرين الأول 1340 بعد مرض طويل كان قد روجه والده بابتة بكتمر الاقي وهو في العاشرة من عمره .
ابن الوردي 468:6؛ الشجاعي 120:1؛ الصفدي، الواقي 439:9 - 433 : المقريزي 513:2/2؛ ابن حجر 418:1؛ ابن تغري بردي، التجوم 9 : 160:
Page 135