../kraken_local/image-026.txt
اصالحة، فشاورها. فقالت له : يارجل اختر (1) الرخاء. فقال للنبي عليه السلام: اخترت الرخاء. فلما انقضت [مدة الرخاء وهي نصف] (2) عمره أوحى الله تعالى الى ذلك النبي أان أخبره أن يستعد للشدة. فأتي الى زوجته فأخبرها بما قال النبي له. فقالت له : لاتخف فإن الله تعالى يقول في كتابه العزيز: "لثن شكرتم لأزيدنكم"((3). ونحن قد شكرنال فحقيق عليه أن يزيد علينا كما وعدنا. فإنه صادق في قوله.
فأحى الله تعالى الى ذلك النبي أن أخبر عبدي أني لا أزيل عنه نعمتي(4) أبدا .
و قال صلى الله عليه وسلم : "خير ماأعطي الرجل (5) المؤمن من الدنيا زوجة مؤمن اتعينه على إيمانه" . وقال لقمان عليه السلام (6) : مثل المرأة الصالحة مثل التاج على رأس الملك، ومثل المرأة السوء كمثل الحمل الثقيل على ظهر الشيخ الكبير.
اقال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا كان في البلد رجل صالح أو افرأة صالحة رفع الله البلاء [عن أهلها] (7) بدعائهما".
وقال عليه السلام: "بر المرأة المؤمنة كعمل سبعين صديقا، وفجور المرأة الفاجرة كفجور ألف فاسق، والنساء الفواجر يعذبن (بقدر نصف عذاب هذه) (8) الأمة يوم القيامة".
ووقال ابن مسعود رضي الله عنه : "إذا زنى الشخص (9) بامرأة، ثم تزوجها فهما
زانيان".
71 - كذا في د، وفي ب: اختار.
2 - اضافة مند 3 - الآية: 7/ ابراهيم: 14.
4 - كذا في د. وفي ب: نعمة.
5 - وفي د: العبد.
6 - وفي د: رحمه الله تعالى.
7 - اضافة من د. وفي ب: عنهم 8 - ساقطة مند 9- وفي د: رجل.
Page inconnue