../kraken_local/image-000.txt
ابل ضلوا بالاذن هن في خروجهن لجميع المجالس . فهن أخوات الشياطين اوالاباليس، نزعت من قلوبهم أنوار السكينة والغيرة، وقد صاروا بواسطة الشهوة في ارورة، وتركوا لحاهم في أيدي الناس، فالمرأة هي الأميرة، ورفضوا دينهم في رضى العورة. فصاروا من جملة الطغاة الفجرة، ولم يقتدوا بمن سلف من الطاهرين البررة.
اه يهات هيهات، قد امتلأ الزمان بالغواة . فأين شرائط الدين والشريعة؟) وأين من تحفظ من اذلك بالذرع والذريعة؟(1) فأعاذنا الله من هذه الطائفة، ورزقنا العفو والعافية (2) .
فأردت أن أبين الحال، في مختصرشريف المقال، وأبين فيه : اداب النكاح، ومايتعلق به والسفاح. ثم قال لي قلبي : إن أهل هذا الزمان يشتغلون فيك بمقتضى ذلك بالهذيانا الأن عندهم أكل الجيفة في طلب الفضيحة، أحب اليهم من الحضور لسماع النصيحة ااقلب لاتوجل، والى مافيه من الخير فاعجل . فابتدأت بتصنيف هذا الجز فقلت وحقيقه، بتأييد الله تعالى وتوفيقه، والله المستعان في كل الأمور، ومنه الارشاد وشرح الصدور (وسميت هذا الكتاب) (3) "نزهة المتأمل ومرشد المتأهل"، وجعلته من حيت القول أنه يشتمل على تسعة فصول، (والله تعالى في ذلك المسؤول) (4) : الفصل الأول: في فضل النكاح والترغيب فيه.
الفصل الثاني : في فوائده.
الفصل الثالث: في آفاته.
الفصل الرابع : في أداب العقد، و[في] (5) أي النساء ينبغي أن يتزوج [بها] (6)، 1 - الذريعة : الوسيلة، وتذرع فلان بذريعة : توسل.
2 - مجاء في هامش ب : "وللزوج منع زوجته من عيادة أبوبها، ومن شهادة جنارتهما، وجنازة ولدها اوالاولى خلافه . انتهى القسطلاني على البخاري في باب : مايكره من ضرب النساء" . و"قال الحسن: المأطاع رجل امرأته فيما تهوى الاكبه الله في النار . انتهى القسطلاني على البخاري، باب قوله تعالى : قوا أنفسكم وأهليكم نارا".
3 - في د: وسميته.
4 - ساقطة من د.
5 - اضافة من د.
6 - اضافة من د.
Page inconnue