../kraken_local/image-008.txt
ووانما كان حال أهل الله تعالى هكذا في النكاح لأن الصدر إذا ملى (1) بالنور وفاض (1) في العروق يهيج القلب والنفس ريح الشهوات وقواها (3) بذلك النور، فكل من كان نور ايقينه أوفر كان جماعه أكثر، فإن العلاج(4) بقدر العلة.
القال النبي صلى الله عليه وسلم : "أعطيت قوة أربعين رجلا في البطش والجماع () وأعطي المؤمن (6)[قوة] (7) عشرة".4 وقال ابن عمر رضي الله عنه : ماأعطي أحد من الجماع بعد رسول الله صلى ال ه اعليه وسلم ماأعطيت أنا . وأما أهل النفس فإن غلب فيه الجماع فمن نار الشهوة دون النور اوروي أن جماعة أتوا منزل زكريا عليه السلام فإذا فتاة جميلة قد أشرق لها البيت حسنا قالوا: من أنت؟ قالت: أنا امرأة زكريا عليه السلام [فقالوا :] (8) كنا نرى نبي الله لايريد النيا وقد اتخذ امرأة جميلة! فقال : ما (9) تزوجت امرأة جميلة إلا لأكفت بها بصري وأحفظ بها وقيل: ركعة من متأهل أفضل من سبعين ركعة من عازب.
اوفي الحديث : "من شهد حلال امرى مسلم فكأنما صام يوما في سبيل الله، واليوم فرجي بحمته يوم) اوفي الخبر : أفضل الشفاعة أن يشفع في نكاح بين اثنين.
وقال عليه الصلاة والسلام: "من أفسد امرأة على زوجها فليس مني . ومن أفسد 1 - وفي د: امتلأ.
2 - كذا في د. وفي ب: فاض، بحذف الواو 3 - وفي د: وقوائمها.
4 - وفي د. العلة. وهووهم 5 - كذا في د. وفي ب: والنكاح.
6 - كذا في د. وفي ب: المرء.
7- اضافة مند.
8 - اضافة من د.
4 - وفي د: انما . . لأكف.
Page inconnue