============================================================
ابن الطوير القتسترالى الديلم من القصر الذى يذخل منه إلى المشهد الحسينى. ويكون مبدأ الاستعمال فيها تحصيل جميع أصنافها من السكر والعسل والقلوب والزغفران والطيب والدقيق لاستقبال النصف الثانى من شهر رجب كل سنة ليلا ونهارا(1) من الخشكنانج(4)(2) والبسندود وأصناف الفانيد الذى يقال له كعب الغزال والبزماورد( والمفستق وهو شوابير ومثال الصنج . والمستخدمون يرفعون ذلك(6) فى أماكن وسيعة مصونة فيحصل منه فى الحاصل شىء عظيم هائل بيد مائة صانع . و(4) للحلاريين مقدم وللخشكانيين آخر، ثم يتدب لها فراش لحمل طيافير(4) التفرقة على أرباب الرسوم خارجا عمن هو مرئب خدمتها من الفراشين الذين يحفظون رسومها ومواعينها الحاصلة بالدائم وعدتهم فيحضر اليها الخليفة والوزير معه، ولا يصحبه فى غيرها من الخزائن(5) لأنها خارج القصر، وكل ما فيها(6) للتفرقة، فيجلس على سريره ه) ف خطوطة خزنة حشكان (0) الحخطط : إل :6) الواو ساقطة من الطط) ساقطة من خزية : 6) الخطط : وكلها : (المعرب 221) وصفة عمله أن يؤخذالشواء الحار (1) انظر فيما هلى ص 213.
(1) الطشكنائج ويقال أحيائا الشكنان الذى قد قر وهجه ويقطع وبجمل عليه ورق النعنع نارسى معرب، هو دقيق اليثطة اذا عجن وهير من خل وبمون ملوح ولب جوز ويرش عليه بشيرج . (الجواليقى : المعرب 182) . وصفة م ماء ورد ويدق بالساطور دقا نعيما ولا بزال عمله أن يؤخد الدتيق السميذ الفائق ويجمل على بفى خلا إلى آن يشربه جيدا . ويؤخذ الخبز كل رطل ثلاثة أواق شيرج وهمجن عجنا قوئا الميد الفائق المليب في خرج لبابه ثم يحشى من ذلك وترك متى يقتمر، ثم يقرص متطبا وييعل الشواء حشؤا جيذا ومقطع بالسكين تطعا مترسطة فى وسط كل واحدة بمقدارها من اللوز والسكر مسنطيلة . ويؤحذ مركن فخار يل بالماء وهنشف المدترق المعجون بماء الورد المطيب، وليكن وهرش فيه ماه ورد ثم هفرش فيه نعنع طرى وهسى اللوز مثل نصف السكر، ثم تجمع على العادة فيه بعضه فوق بعض ثم يغطى أيفا مشيء من التعنع وتخبز ل الفرن وترفع. (البغدادى : كتاب وترك ماعة ويستعمل، ويؤكل أيضا بائتا فيكون طيبا ، (البقداهى : كاب الطبيخ 59) الطبيغ، الموصل 1934، 78).
(4) طيفور *. طتافر. (انظر أعلاه ص (4) البزماورد وهقال له أيضا الزماوزد، معرب وهو الرقاق الملفوف باللحم: 141).
Page 257