Nuzhat Muqlatayn

Ibn Tuwayr d. 617 AH
137

Nuzhat Muqlatayn

Genres

============================================================

ابن العلوثر القيسرالى (وفاة الآبر) وكان الآمر بأحكام الله مطلوبا من الطائفة النزارئة ، لأنه وأباه المستعلى غاصبا الخلافة منهم وأن النص كان على نزار . فائصل بالآمر أن جماعة منهم حصلوا بالقاهرة ومصر لقتله، فاحترز وتحيل فى قبضهم فلم يقدر له ذلك لما أراده الله عز وجل، وفشا أمرهم وكانوا عشرة فخافوا أن يقعوا عليهم، فاجتمعوا فى بيت وقالوا لبعضهم بعضا : قد فشا أمرنا ولا تأمن أن يظفر بنا، ومن الرأى أن يقتل واحدا منا ونلقى رأسه بين القصرين وحلانا عندهم ، فإن عرفوها فلا مقام لنا، وإن لم يعرفوها تم لنا ما نريد لأن القوم فى غنلة .

فقالوا للذى أشار بهذا الرأى : ما يتسع لنا قثل واحد منا فينقص عددنا وما بذلك أمرنا؛ فقال : ليس هذا من مصلحتنا ومصلحة من ثلزمنا طاعته ، وما دللتكم إلا على نفسى . وشرع فى نفسه بيده بسكينة فمات إلى لعنة الله 1تعالى، وأخذوا رأسه فرموه فى الليل بين القصرين . فأصبحوا منصرفين ينظروا ما يجرى . فكما وجدت الرأس اجتمع عليها الناس وأبصروها فله يقل أحد منهم أنا أعرفها، فحملت إلى الوالى فأحضر عرفاء الآسواق(1) على أرباب (1) عريف عرفاء الأسواق بستخدم والالتزامات المالبة للطائفة غير أن العريف لا هذا المعسطلح ن المعسادر العربية ق العصر تمكن من الاضطلاع يهمته إذا لم يتمتع بالحد الإسلامى للاشارة عادة ال رثيس جزرقة بالرغم الأدنى من ثقة أهيان المهنة التى بتتب إلما .

من استخدام مصطلحات أخرى لنفس الغرض وهو هذلك بمثل أهل المهنة أبضا أمام السلطة .

مثل 1نقبب و ورني، آو 1شخ1. ولا2.521097. 66 .8166-1 .له.5) 103.649-651 نعرف إلى أى حد بمثل هذا الشخس، الذى مقوم بدور الوساطة بين الإدارة وأهل الحرفة متول المقريى : كان فى كل موق من طائقة مهيه مستقلة يمكن مقارنتها بالطوائف أسواق معر على أرباب كل مستعة من العنائع المعروفة فى أورها لى العقور الوستلى، وف عريف يتول أمرهم،. (إغائة الامة 18 العموم فالعريف يدر ف المسادر كمعاون والمقفى (ف السليمية) 362 ظ والاتعاظ للمحب فيما تنص التظيم والقضاء الداخل2 : 224) . فكان هناك عريف للخبازين *

Page 137