157

Nuzhat Arwah

Genres

انزنهة الأرواح (آداب سقراط الحكيم الزاهد المتأله) ج-1 امن آراد النجاة من مكايد الشيطان فلا يطيعن امرأة ، فان النساء سلم صوب ، ليس للشيطان حيلة إلا بالصعود عليه . و قال : العجز يعرف بالرجل من ثلاث خصال : قلة اكتراثه بمصالح نفسه ، وقلة مخالفته لما اشتهى، وقبوله من امرأته فيما يعلم وفيما لا يعلم . وقال يوما لتلاميذه: هل أدلكم على النجاة من الشر كله ؟ فقالوا1: نعم ، أيها الحكيم!

فقديما2 كانت لك المنة6 علينا ، فقال : لا يطيعن أحدكم امرأة بحال، الا فيما يعرف ولا فيما ينكر، فانه يسلم . فقال بعضهم : فالرجل منا له4 ام الشفيقة والاخت الشقيقة ، فقال : فيما قلت لكم كفاية ، الشر اباشر شبيه . وقال : من أراد أن يقوى على طلب الحكمة فليكفف من تمليك النساء على نفسه . ونظر إلى إمرأة تتعطر فقال : نار يكثر طبها" حتى يشتد وهجها و ينمو ضررها* . وقيل له : ما تقول 1148 في النساء؟ فقال: هن كشجر الدفلى . له رونق وبهاء، ا فاذا أكله المعز1 قتله . وقيل له : كيف يجوز لك آن تذم النساء ولو لا من لم تكن أنت ولا أمثالك من الحكماء؟ فقال لهم : المراة مثل النخلة 15 ذات السلى إن دخل فى ثوب إنسان عقره11 وحماها الرطب الجنىء وقيل له : ما بالك 12 من النساء تنفر212 3فقال : لم(13 آرى من14نفورهن من18.

(1) في م : قالوا (3) في م : فسد بما (3) فى م وس : الحكمة (4) ليس فى م (5-5) ليس ف م (6) فى م : فليكتف (7) ف م : خطبها (-) فى م : ينمو مزدها (9) في م : كشجرة (10) ف م : العز ، وفي س : الغير (11) من: س، و فى الأصل : عقه (12-12) فى م : ينفر من النساء (13-13) فى م : قان 39) الخير 156 (14-14) فى م : نفوزهن على

Page inconnue