138

Nuzhat Arwah

Genres

انزنهة الارواح (آداب سقراط الحكيم الزاهد المتأله) ج- س فيعف عنه1 من استرأب به فيسلم" منه . و3 قال : من مال إلى الدنيا اجل التعب فيها وكمان على يقين من فنائه عنها، ومن زهد فيها استراح - خوف العاقبة بعد مفارقتها .

امن عنائها ، وآحبه4 آهلها، وأم و قال6: ما اغفل" من تيقن بالرحيل من الدنيا وهو دائب مچتهسد اف عمارتها . و3 قال : جدير على العاقل أن لا يجد فى عمارة شيء يتركه لغيره*. و قال الرجل وقد عيره10 بأنه من اهل بيت لا شرف الهم : أهل بيتى عار على وأنت عار على 1 آهل بيتك11 .

و قيل له : لم12 تعاشر الاحداث و أنت شيخ كبير ؟ فقال : / الراضة/126 انما تروض مهار الخيل لا مسانها ، ووقف عليه الملك و قال له : لا تخافى فقال:14أ خير أنت11 أم شرير؟فقال: بل خير6) فقال: لا أخاف من الأخيار، ركب في سفينة لها15 لجج ، قال لللاح: كم عرض ألواح السفينة فقال : إصبعان ، فقال : بيننا و بين الموت إصبعات ، لما وردا إلى الساحل قصد 3 رجل غى من موضع بعيد ليتعلم منه16 الحكمة، فلما دخل اعليه راه ملفوفا في كساء17 فالتفت إلى من أرشده إليه ، فقال : سقراط هذا هو18؟ فقال سقراط : نعم ، سقراط هذا19 يكون وإن كان، فيا 1) في م : فيقف منه (3) ف م : فسلم (3) ليس فى م (4) ف م : اجبه (5) فى م : العافية (2-2) ليس فيم (5) فى م : اعقل (8) زيد فى م : وحدر على العاقل.

(9) ف م : رجل (10) ف م : غيره (11-11) فى م بياض (12) العيارة من هنا إلى الساحل" جاءت فى م بعد "لا ينازع السكران" - ص 134 س 13 (13) في م : 1(14-14) في م : له إنه أنت خير (15) ف م : فلما (16) في م : من (17) زيد ف م : خلق (18) زيد في م : سقراط (29) في م : هكذا.

137

Page inconnue