الله يعلم ما حلّلت من دمها ... وسفكه مستحلا بعدما (١) حرما
لكن رأيت ذوي الجاهات تشربها (٢) ... سرا وتتعب (٣) في تحصيلها العلما
وله: (٤)
لم أخّرتني وقدّمت غيري ... أنا حال وغيري استفهام
(٦ ب) وله: [الكامل] (٥)
حاشا (٦) لمجدك ان الوذ بظلّه ... وأكون في أتباعه صلة لما
وله: [الوافر] (٧)
كأنك (٨) في الزمان اسم صحيح ... جرى (٩) فتحكّمت فيه العوامل
وله في الغزل: [الطويل]
وأهيف يحكي الغصن لين قوامه ... وتغرق في ماء النعيم غلايله
إذا ما بدا من شعره في ذوايب ... رأيت غزالا لم ترعه حبايله
وبالجملة فمحاسن شعره كثيرة، وكان وافر الحرمة عند الملوك، وتولى الوزارة بدمشق في آخر دولة الملك المعظم، ومدة ولاية الملك الناصر ابن المعظم، وانفصل منها لما ملك
_________
(١) في الأصل بعض ما، التصويب من المصدر السابق.
(٢) في الأصل: يشربها، التصويب من المصدر السابق.
(٣) في الأصل: يتعب، التصويب من المصدر السابق.
(٤) كتب ابن عنين هذا البيت من الشعر الى صدر جهان، وهو برهان الدين محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن مازة البخاري رئيس الحنفية في بخارى، المصدر السابق ص ١٢٤.
(٥) مناسبة هذا البيت من الشعر أن سيف الاسلام طغتكين بن أيوب بن شادي صاحب اليمن وقّع لابن العنين بألف دينار فماطله الديوان، فكتب اليه هذا البيت من الشعر، المصدر السابق ص ٤٣ - ٤٤.
(٦) في الأصل: حاشى حبابك، التصويب من المصدر السابق ص ٤٤.
(٧) قال ابن عنين هذا البيت من الشعر مخاطبا نفسه، المصدر السابق ص ١١٧.
(٨) في الأصل: كاني، التصويب من المصدر السابق.
(٩) في الأصل جرّ.
1 / 56