والاصل في ذلك قول الشيخ برهان الدين القيراطي (رحمه الله):
سقى بدمشق الغيث جامع نسكها
وروضا به غنى الحمام المغرد
اذا ما زهى في العين من ذاك معبد
لذكر حلا في السمع من ذاك معبد
ومن معانيه البديعة قوله فيه:
الجامع الأموي اضحى حسنه
حسنا عليه في البرية أجمعا
حلوه اذ حلوه فانظر صحنه
تلقاه أصبح للحلاوة مجمعا
ومن تحريره البديع قوله فيه:
(دمشق) في الحسن لها منصب
عال وذكر في الورى شائع
فخل من قاس بها غيرها
وقل له ذا الجامع المانع
Page 47