والمعدودة من جملة مدائن الجنة، والمأهولة بالأهلة من أرباب الكتاب والسنة. والمعروفة بإرم ذات العماد، والموصوفة بلم يخلق مثلها في البلاد.
[وصف جامعها شعرا]
وأما جامعها ففيه أقول:
يا جامعا في دمشق
في حسنه قد تفرد
لم تطرب الناس طرا
ألا لأنك معبد (1)
وقلت أيضا:
معبد الشام يجمع الناس طرا
واليه شوقا تميل النفوس
كيف لا يجمع الورى وهو بيت
فيه تجلى على الدوام العروس (2)
وقلت:
يا راغبا في غير جامع (جلق)
هل يستوي الممنوع والمنوح
Page 45