../kraken_local/image-143.txt
فيما تلاحخلنيبدامر تحمحع دون ذكر وعلى افحن علامة يبدو بها مكنون سر وافنا المطيغ كما يطي غ العبد موني عند أمر فادخل بنا بيت المقيل(4) وولني إسبال ستر عند ذلك قام اليه والبة وأضجعه وكشف عن استه فراى شيئا راعة اباضة وحسنه ونعومته، فلم يتمالك أن انكب على استه فقبلها، فضرط ابو نؤاس على الفورضرطة عالية فارتاع والبة، فظن أنه جاهله وباينه(5)، ونب على سكين كانت في بيته فاخترطها، وأبو نؤاس مضطجع لم يتغير اعن موضعه، فرفع رأسه اليه وقال له: (لا تفزع، إنما سمعت الناس.
ايقولون: جزاء من قبل الاست ضرطة، فأحببت أن لا يضيع المثل)، فعظم في عين والبة وعلم أن سيكون له شأن. وسنذكر في آخر هذا الباب كيف انت مفارقته له.
وحدث أبو السماح، قال: اقلت لوالبة، وكنت أرى عنده أبو نؤاس وهو غلام حسن الوج فعجبني: (أنا والله أشتهي أن أختلي بغلامك) ، فقال لي: (ويحك، أما تستحي؟ هو غلامي)، فقلت له: (هو ما قلت لك)، قال: (فلا تبرع حتى اليء)، فجاء أبو نؤاس فقال له والبة: (إن أبا السماح يشتهيك)، فقال اله أبو نؤاس: (جعلت فداك، أتأمرني بحسن التبعل(6) وتقضي بي حوائج اخوانك؟).
قال أبو السماح: الفقلت لوالبة: (ويحك إحذر هذا، فإنه إن بقي كان داهية).
Page 151