../kraken_local/image-116.txt
هلح الاشعارفى هذا الباب
أنشد الفرزدق سليمان بن عبدالملك قصيدته يقول فيها لاث واثنتان فهن خمس( وسادسة تميل إلى شمام(1) بن بجانبي مصرعات وبت افض اغلاق الختام ان مفالق الرمان فيه وجمرغضافعدن عليه حام فقال له سليمان: (أحللت نفسك الحد يا فرزدق! أقررت عندي بالزنا ووا إمام، فلا بد من إقامة الحد عليك). فقال: (بم(2) أوحيت ذلك يا أمير الامنين؟)، قال: (بكتاب الله)، قال: (فإن كتاب الله يدرا عني، قال الله اعالى: (والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل واد يهيمون. وأنهم اقولون ما لا يفعلون)(3)، وأنا قلت ما لم أفعل).
اسألت امرأة زوجها الحج فأذن لها ويعث معها أخاه، فلما انصرفوا لا اتهامي فيها صاحب الابل يفيران(4) وما بالوحل من ميل فلا نزال نري آثار مغتمل والله اعلم بالنيات والعمل وعفها في عف قواده فادخلت لامي في حاده سأله عنها فقال: فع ان علمت بها عيبا أخبره انا، نهارا، إذا ما المسير جدبن ويخلوان عقيرا في منارن والاه اعلم ما كافت بسرافره وأنشد أبو نواس فقال: طط ما قد عنت عودته فققت: هاك الأير فاستدخلى
Page 124