7

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Chercheur

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن أخلد فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: أَحدهمَا: بِمَعْنى الْميل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿وَلكنه أخلد إِلَى الأَرْض﴾ . وَالثَّانِي: بِمَعْنى التخليد. وَمِنْه (٣ / أ) قَوْله تَعَالَى فِي الْهمزَة: ﴿يحْسب أَن مَاله أخلده﴾، أَي: خلده من الخلود. (٣ - بَاب الْأَذَان) الْأَذَان: نِدَاء يقْصد بِهِ إِعْلَام المنادى بِمَا يُرَاد مِنْهُ. وَمِنْه الْأَذَان للصَّلَاة، فَإِذا أصغى إِلَيْهِ المنادى بالاستماع والاستجابة قيل قد أذن، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿أَذِنت لِرَبِّهَا وحقت﴾، يُرِيد استمعت، وَكَذَلِكَ قَول النَّبِي ﷺ: " مَا أذن الله لشَيْء مَا أذن لنَبِيّ يتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يجْهر بِهِ ". أَي: مَا اسْتمع. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْأَذَان فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: - أَحدهمَا: النداء. (وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف):

1 / 87