69

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Chercheur

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

(شربت الْإِثْم حَتَّى ضل عَقْلِي ... كَذَاك الْإِثْم يذهب بالعقول) وأنشدوا أَيْضا: (تشرب الْإِثْم بالكؤوس جهارا ... وَترى الْمسك بَيْننَا مستعارا) قَالَ ابْن فَارس: [يُقَال] إِن الْمسك: الأترج، وَيُقَال الزماورد، قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي: لَا يَصح عِنْد أهل اللُّغَة أَن الْإِثْم من أَسمَاء الْخمر. (٤٤ - بَاب الآخر) الآخر: مَا قبله سَابق. وَسميت الْآخِرَة آخِرَة لِأَنَّهَا بعد الدُّنْيَا. وَتقول: فعلت هَذَا بِأخرَة، أَي: أخيرا. وَجَاء فلَان فِي أخريات النَّاس، وآخرة: الرحل: مؤخره. " وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْآخِرَة فِي الْقُرْآن على سِتَّة أوجه: -

1 / 149