36

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Chercheur

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

وَالثَّانِي: مُحَمَّد ﵇. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: ﴿إِذْ تصعدون وَلَا تلوون على أحد﴾، وَفِي الْحَشْر: ﴿وَلَا نطيع فِيكُم أحدا أبدا﴾ . وَالثَّالِث: بِلَال بن حمامة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي اللَّيْل: ﴿وَمَا لأحد عِنْده من نعْمَة تجزى﴾، [أَي: مَا لِبلَال عِنْد أبي بكر حِين اشْتَرَاهُ وَأعْتقهُ من نعْمَة تجزى] . وَالرَّابِع: بِمَعْنى الْوَاحِد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ . (٢٥ - بَاب الْأَحْزَاب﴾ الْأَحْزَاب: جمع حزب. والحزب: الْجَمَاعَة المنفردون برأيهم عَن غَيرهم. وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْأَحْزَاب فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -

1 / 116