202

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Enquêteur

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

﴿علم الله أَنكُمْ كُنْتُم تختانون أَنفسكُم﴾، قَالَ ابْن قُتَيْبَة: تخونونها بالمعصية. وَفِي الْأَنْفَال: ﴿لَا تخونوا الله وَالرَّسُول وتخونوا أماناتكم﴾، وَفِي حم الْمُؤمن: ﴿يعلم خَائِنَة الْأَعْين﴾ .
وَالثَّانِي: نقض الْعَهْد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: ﴿وَلَا تزَال تطلع على خَائِنَة مِنْهُم﴾، فِي الْأَنْفَال: ﴿وَإِمَّا تخافن من قوم خِيَانَة﴾ .
وَالثَّالِث: ترك الْأَمَانَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿وَلَا تكن للخائنين خصيما﴾ . نزلت فِي طعمة بن أُبَيْرِق، كَانَ عِنْده درع فخانها.
وَالرَّابِع: الْمُخَالفَة فِي الدّين. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿إِن الله لَا يحب من كَانَ خوانًا أَثِيمًا﴾، وَفِي الْأَنْفَال: ﴿وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتك فقد خانوا الله من قبل﴾، وَفِي التَّحْرِيم: ﴿كَانَتَا تَحت عَبْدَيْنِ من عبادنَا صالحين فَخَانَتَاهُمَا﴾ .

1 / 282