173

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Chercheur

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

وَالرَّابِع: الشُّكْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: ﴿الْحَمد لله الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾ . وَالْخَامِس: الصَّلَاة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرّوم: ﴿وَله الْحَمد فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض وعشيا وَحين تظْهرُونَ﴾ أَرَادَ الصَّلَوَات الْخمس. (١٠١ - بَاب الْحَيَاة) الْحَيَاة: معنى يُفِيد الْحَيَوَان الْحس والتحرك، وتستعار الْحَيَاة فِي مَوَاضِع تدل عَلَيْهَا الْقَرِينَة. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْحَيَاة فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: - أَحدهَا: نفخ الرّوح فِي الْحَيَوَان بالخلق الأول، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْبَقَرَة: ﴿وكنتم أَمْوَاتًا فأحياكم﴾، أَي: نطفا فَنفخ فِيهَا الرّوح. وَفِي آل عمرَان: ﴿تخرج الْحَيّ من الْمَيِّت﴾، وَفِي

1 / 253