151

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Chercheur

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

الرَّحْمَة﴾، وَفِي الشُّعَرَاء: ﴿واخفض جناحك لمن اتبعك من الْمُؤمنِينَ﴾ ﴿٣٩ / ب﴾ . (أَبْوَاب مَا فَوق الْوَجْهَيْنِ) (٨٦ - بَاب الْجِهَاد) الْجِهَاد: تحمل المشاق فِي تَحْصِيل الْمَطْلُوب. والجهد بِفَتْح الْجِيم: الْمَشَقَّة. وَبِضَمِّهَا الطَّاقَة. وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْجِهَاد فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: - أَحدهَا: الْجِهَاد بِالسِّلَاحِ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ من الْمُؤمنِينَ غير أولي الضَّرَر وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيل الله﴾ . وَالثَّانِي: الْجِهَاد بالْقَوْل، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْفرْقَان: ﴿وجاهدهم بِهِ جهادا كَبِيرا﴾، أَرَادَ بِالْقُرْآنِ. وَفِي بَرَاءَة: ﴿جَاهد الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ﴾، [أَي]: فَجَاهد الْمُنَافِقين بالْقَوْل

1 / 231