132

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Chercheur

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

(كتاب التَّاء) وَهُوَ سِتَّة أَبْوَاب: فِيهَا وَجْهَان وَثَلَاثَة وَأَرْبَعَة. (٧٤ - بَاب التَّفْصِيل (٣٥ / أ» التَّفْصِيل فِي الأَصْل: التَّفْرِيق. وَذكر أهل التَّفْسِير أَنه فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: - أَحدهمَا: التَّفْرِيق، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم الطوفان وَالْجَرَاد وَالْقمل والضفادع وَالدَّم آيَات مفصلات﴾، أَي: متفرقات بَعْضهَا من بعض. وَالثَّانِي: الْبَيَان، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿وتفصيلا لكل شَيْء﴾، وَفِي هود: ﴿كتاب أحكمت آيَاته ثمَّ فصلت﴾، وَفِي حم السَّجْدَة: ﴿كتاب فصلت آيَاته قُرْآنًا عَرَبيا﴾ .

1 / 212