112

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Enquêteur

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

(لَا يمنعنك من بغاء ... الْخَيْر تعقاد التمائم)
(إِن الأشائم كالأيامن، ... والأيامن كالأشائم)
وَيُقَال: بَغت الْمَرْأَة تبغي بغاء إِذا فجرت: قَالَ الله ﷿: ﴿وَلَا تكْرهُوا فَتَيَاتكُم على الْبغاء إِن أردن تَحَصُّنًا﴾ . وَيُقَال: ابْتغِي لفُلَان أَن يفعل كَذَا، أَي صلح كَذَا لَهُ أَن يفعل، والبغايا فِي اللُّغَة شَيْئَانِ. البغايا: الْإِمَاء. والبغايا: الفواجر.
قَالَ ابْن فَارس: البغية: الْحَاجة. وبغيتك الشَّيْء: طلبته لَك. وابتغيتك: اعنتك على طلبه.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْبَغي فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: الظُّلم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿وَالْإِثْم وَالْبَغي بِغَيْر الْحق﴾، وَفِي النَّحْل: ﴿وَينْهى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر وَالْبَغي﴾، وَفِي حم عسق: ﴿وَالَّذين إِذا أَصَابَهُم الْبَغي هم ينتصرون﴾ .

1 / 192