107

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Enquêteur

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

وَالثَّالِث: أَنه قدح اصطكاك أجرام السَّحَاب.
وَالرَّابِع: أَنه من تَحْرِيك أَجْنِحَة الْمَلَائِكَة الموكلين بالسحاب حَكَاهُمَا شَيخنَا عَليّ بن عبيد الله.
وَالْوَجْه عندنَا هُوَ الأول لمَكَان الْأَثر.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْبَرْق فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: -
أَحدهمَا: نور السَّحَاب الْمَذْكُور. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: (فِي الْبَقَرَة): ﴿فِيهِ ظلمات ورعد وبرق﴾ .
وَالثَّانِي: نور الْإِسْلَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: ﴿يكَاد الْبَرْق يخطف أَبْصَارهم﴾ . وَهُوَ مثل ضربه الله ﷿ لِلْمُنَافِقين.
(٥٩ - بَاب الْبَطْش)
(٢٩ / أ) قَالَ ابْن فَارس: الْبَطْش: الْأَخْذ.

1 / 187