Version de Wakic sur Al-A'mash

Waki ibn al-Jarrah d. 197 AH

Version de Wakic sur Al-A'mash

نسخة وكيع عن الأعمش

Chercheur

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Maison d'édition

الدار السلفية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1406 AH

Lieu d'édition

الكويت

Genres

Hadith
ـ[نسخة وكيع عن الأعمش]ـ المؤلف: أبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو ابن عبيد بن رؤاس الرؤاسي (المتوفى: ١٩٧هـ) المحقق: عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي الناشر: الدار السلفية - الكويت الطبعة: الثانية، ١٤٠٦ هـ عدد الأجزاء: ١ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة تخريج الأحاديث]

Page inconnue

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه قيل لَهُ أخْبركُم الشَّيْخ أَبُو طَاهِر بَرَكَات بن ابراهيم بن طَاهِر الْقرشِي الخشوعي عَن قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنت تسمع فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع ذِي الْحجَّة سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة قَالَ أبنا الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد عبد الْكَرِيم بن حَمْزَة ابْن الْخضر السّلمِيّ ثَنَا الْفَقِيه أَبُو الْحُسَيْن طَاهِر بن أَحْمد بن على بن مَحْمُود المحمودي القايني الشَّافِعِي أبنا أَبُو الْفضل مَنْصُور بن نصر بن عبد الرَّحِيم بن مت بن بحير الكاغدي السَّمرقَنْدِي بسمرقند فِي دَاره فِي شهر رَمَضَان سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وثلاثمئة ثَنَا ابراهيم بن عبد الله بن عمر بن بكير بن الْحَارِث الْعَبْسِي فِي سنة ثَمَان وَسبعين وَمِائَتَيْنِ ثَنَا وَكِيع بن

1 / 53

الْجراح بن مليح بن عدي بن الْفرس الرُّؤَاسِي

1 / 54

١ - عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «لَيْسَ فِي الْجَنَّةِ مِنْ شَيْءٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا الْأَسْمَاءُ»

1 / 53

٢ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ الْوُضُوءُ مِنَ الطَّعَامِ، وَقَالَ الْأَعْمَشُ مَرَّةً: وَالْحِجَامَةَ لِلصَّائِمِ، فَقَالَ: «إِنَّمَا الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ، وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ، وَإِنَّمَا الْفِطْرُ مِمَّا دَخَلَ، وَلَيْسَ مِمَّا خَرَجَ»

1 / 55

٣ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ: ﴿فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ﴾ [الْحَج: ٣٦] فَيَقُولُ: «مَعْقُولَةً عَلَى ثَلَاثٍ، يَقُولُ: بِاسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، قَالَ: فَسُئِلَ عَنْ جُلُودِهَا؟ فَقَالَ: يُتَصَدَّقُ بِهَا أَوْ يُنْتَفَعُ بِهَا»
٤ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ الْقَلَمُ، فَقَالَ: اكْتُبْ، ⦗٥٧⦘ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، وَمَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبِ الْقَدَرَ، قَالَ: فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ، قَالَ: ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ، فَدَحَا الْأَرْضَ عَلَيْهَا، فَارْتَفَعَ بُخَارُ الْمَاءِ، فَفَتَقَ مِنْهُ السَّمَوَاتِ، وَاضْطَرَبَتِ النُّونُ، فَمَادَتِ الْأَرْضُ، فَأُثْبِتَتْ بِالْجِبَالِ، وَإِنَّ الْجِبَالَ لَتَفْخَرُ عَلَى الْأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

1 / 56

٥ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ: «كُنَّا نَعْرِضُ الْمَصَاحِفَ عِنْدَ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، فَمَرَّ بِهَذِهِ الْآيَةِ: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ [التغابن: ١١] قَالَ: فَسَأَلْنَاهُ عَنْهَا؟ فَقَالَ:» هُوَ الرَّجُلُ تُصِيبُهُ الْمُصِيبَةُ، فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ، فَيَرْضَى وَيُسَلِّمُ "
٦ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ: حُضُورُ الشَّيْطَانِ، وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِالنَّهَارِ، وَمَا يَعْنِي فَيَرَاهُ بِاللَّيْلِ، وَالرُّؤْيَا الَّتِي هِيَ الرُّؤْيَا»

1 / 59

٧ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذْا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ»
٨ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكُمْ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ؛ فَإِنَّهُ أَجِدَرُ أَنْ لَا ⦗٦١⦘ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْكُمْ»

1 / 60

٩ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ لِعَبْدِهِ: عَبْدِي، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: فَتَايَ، وَلَا يَقُولُونَ لِمَوْلَاهُ: مَوْلَايَ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: سَيِّدِي»

1 / 62

١٠ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ أَطَاعَ الْإِمَامَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ ⦗٦٤⦘ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ عَصَى الْإِمَامَ فَقَدْ عَصَانِي»

1 / 63

١١ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا، وَلَوْ حَبْوًا»

1 / 65

١٢ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ»

1 / 66

١٣ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كُلُّ عَمِلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا، إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ طَعَامَهُ، وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رَائِحَةِ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ، الصَّوْمُ جُنَّةٌ، الصَّوْمُ جُنَّةٌ»

1 / 69

١٤ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَأَنْ يَمْتَلِئَ الرَّجُلُ قَيْحًا يَرِيهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا»

1 / 71

١٥ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ أَنْ يَجِدَ فِيهِ ثَلَاثَ خَلِفَاتٍ عِظَامٍ سِمَانٍ؟» قُلْنَا: نَعَمْ قَالَ: «فَثَلَاثُ آيَاتٍ، يَقْرَؤُهُنَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثِ خَلِفَاتٍ عِظَامٍ سِمَانٍ»

1 / 72

١٦ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: الرَّهْنُ مَرْكُوبٌ وَمَحْلُوبٌ "

1 / 73

١٧ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، شَكَّ الْأَعْمَشُ قَالَ: يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْقَ، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا

1 / 75

١٨ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، وَأَبِي رَزِينٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - قَالَ الْأَعْمَشُ، يَرْفَعْهُ - قَالَ: «إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ، فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ، حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ»

1 / 76

١٩ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ، وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ، وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النِّسَاء: ٥٩] قَالَ: الْأُمَرَاءُ. قَالَ وَكِيعٌ: أُمَرَاءُ السَّرَايَا الَّذِينَ كَانُوا يَبْعَثُهُمُ النَّبِيُّ ﷺ. ⦗٧٨⦘ ٢٠ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: الْفُقَهَاءُ

1 / 77

٢١ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ عَنْ كَعْبٍ، شَكَّ الْأَعْمَشُ قَالَ: «تُعْرَضُ أَعْمَالُ الْعِبَادِ كُلَّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ»

1 / 79