Nushu Lugha Carabiyya
نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها
Genres
وهو في الأصل الطيف ثم نقل إلى معنى واحد من معبوداتهم وكان يصور بشكل حشرة، ثم دعيت الحشرة بهذا الاسم، وكتب اللغة تقول: دويبة ولا تزيد على هذا القدر.
وجاء في لسان ابن منظور في «سوف»: السواف بفتح السين: الفناء، وفي القاموس: السواف كسحاب: القثاء، والموتان، فأين الفناء من القثاء، والصواب: أن المجد خاطئ، وابن منظور هو المحق أي الفناء بنون بمعنى الهلاك.
وورد في اللسان أيضا في ترجمة «ق ه ا»: «القهة من أسماء النرجس، عن أبي حنيفة، قال ابن سيده: على أنه يحتمل أن يكون ذاهبها واوا وهو مذكور في موضعه.» ا.ه.
وقد فتشنا في معجمه فلم نجدها في «وقه» ولا في «وقا»، ولم يذكرها أحد من أرباب دواوين اللغة، ونحن نظن أن الصواب هو القهد، بقاف مفتوحة وهاء ساكنة يليها دال مهملة، وقد ذكرها اللغويون في معاجمهم بمعنى النرجس.
وفي القاموس: الرفن البيض (في رفن)، وفي اللسان: النبض، عن ابن الأعرابي، فمن المحق؟ قلنا إن المحق هو ابن منظور؛ لأنه جاء في هذه المادة: ارفأن الرجل: نفر ثم سكن، وعند النفور يشتد النبض وليس في تلك المادة ما يوجه معنى البيض.
وقد جمعنا شيئا كثيرا من أمثال هذه الأوهام وتقع في سفر ضخم، وأغلب هذه التصحيحات علقناها على هامش نسخة اللسان وتاج العروس وأساس البلاغة والمصباح.
التحريف
المراد بالتحريف هنا تشابه أحرف الكلمة بعضها لبعض في النوع، والشكل، والعدد، والترتيب؛ لكنها تختلف في الحركات أو في الحركة والسكون، فأمثله الأول:
اللباب:
كسحاب: الكلأ القليل، واللباب كغراب: المختار الخالص من كل شيء، واللباب كفراش: أوساط الصدور والمناحر، واحدها لبة (وفي البستان: المناخر، بالخاء المعجمة وهو غلط).
Page inconnue