Les versions de la révélation : une tentative de compréhension
النسخ في الوحي: محاولة فهم
Genres
أفرأيتم اللات والعزى * ومناة الثالثة الأخرى (النجم: 19-20)، يروى أنه استمر يقول: «تلك الغرانيق العلا، إن شفاعتهن لترتجى.» مما أدى إلى صدى واسع النطاق، حيث أعلنت قريش رضاها عن محمد
صلى الله عليه وسلم
وعما تلا من آيات، وقالت: «بلى؛ لقد عرفنا أن الله يحيي ويميت، ويخلق ويرزق، لكن هذه تشفع لنا عنده، وإذا جعلت لها نصيبا، فنحن معك.» ويذكر الطبري أن «المؤمنين صدقوا نبيهم فيما جاءهم عن ربهم ... فلما انتهى إلى السجدة، سجد المسلمون بسجود نبيهم، تصديقا لما جاء به واتباعا لأمره، وسجد من سجد من المشركين وغيرهم، لما سمعوا من ذكر آلهتهم، فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا وسجد.»
1
وروى البخاري عن ابن عباس قوله: إن رجلا واحدا لم يسجد لكبر سنه ووهن عظمه، «إلا رجلا رأيته يأخذ كفا من تراب فيسجد عليه.»
2
وقد سمى الواقدي هذا الرجل بالاسم في قوله «فسجد المشركون كلهم إلا الوليد بن المغيرة، فإنه أخذ ترابا من الأرض، فرفعه إلى وجهه.»
3
ومعلوم أن «الوليد» كان من أشد الناس على النبي
صلى الله عليه وسلم ، كما كان من ذوي الثراء بين وجهاء مكة وأشرافها، ولا شك أن موقفه هنا بحاجة إلى بعض التأمل.
Page inconnue