( أو خيف شوكته أو كان ذا فئة تمنعه أو عصبة تحميه أن سئلا )
( حتى يفيء لأمر الله مرتجعا عن بغيه خائفا من ذنبه وجلا )
( هناك أن قاتلته عصبة فأجز هاماتهم جزرا للوحش أو نفلا )
معنى الأبيات أن بغاة المسلمين يخافون أحكام المشركين في أشياء منها لا تغنم أموالهم ولا تسبى ذراريهم ولا يجهز على جريحهم ولا يتبع منهزمهم فان تاب ورجع إلى أمر الله وهو الذي حكم به عليه وقاتلته عصبة بعد الفيئة جاز قتال العصبة التي فاتلت الراجع عن بغيه وفي المقام مسائل.
Page 52