74

Points et Cercles

Genres

============================================================

والرابعة والخامسة لأجل السنو والعلو لأنهم اخذوا الخلافة وظهروا بقوة، فلما ظهر الناطق سعيد المهدى وأعطاه المعل الوديعة الذى هو القايم تعالى يربيه وهو فى ظاهر الامر طفل وحاشاه من الأبوة والبنوة فلما ظهر القايم وأخذ الإمامة الظاهرة وهى السلطنة والخلافة الباطنة وهى دين التأويل والإمامة المجازية 5 التى تظاهر الرب بها وهى بالحقيقة لقايم الحق صلى الله وسلم عليه، قبل ان المهدى مات غبنا وانتقل الى كتيف قخلد بن كيداد وتم احد عشر سنة، ثم قام يزاحف القايم تعالى وهى الواقعة التى ذكرها فى النقض الخفى(1، فلما انوجد القايم والمنصور والمعز وجود واحد كان هذا هو الوجود المشترك والوجود العقل حاضر وماضى وأتى متى كان الإنسان له عقل يوجده بعقله والوجود الدايم 0 فى غدا، فلما انوجد العزيز والحاكم كملت المقامات الخمسة وهى الإمامة الظاهرة ومعنى ظاهرة لأنه جل جلاله تولى الخلافة والملك والسلطنة وأقام بدين التأويلية وظهر بالمعجزات الباهرة وبالقدرة العظيمة وأفاض السجلات والمجالس وظهر بالعساكر العظيمة والجاه وتم على هذا الحال مدة ثم ظهر بالزهد وتنزه عن الدنيا ولبس الصوف وقربية الشعر وركوب الاتان وهذا فى نذارة مولاى النفس 5 فتارة يرى انه عاجز وأنه مريض ويظهر فى محقة وحاشاه من العجز والكل قدرة باهرة كما قال إن العجز من القادر قدرة فلما تفضت مدة الإمامة تجرد الحاكم تعالى بالوحدانية فى اول الثامنة وأعطا الامامة لصاحبها ومالكها بالحقيفة حمزة ال ابن على صلى الله عليه واعطا لعلى الظاهر السلطنة ودين التاويل وحضرت الماية وأربعة وستون تدعوا الى دين التوحيد بالاصوات التى مثل الرعود ويقولوا

Page 73