منهج التحقيق
١ - حاولت ضبط النص قدر المستطاع معتمدًا عَلَى النسخ الأربع، مَعَ مراجعة الكتب المساعدة.
٢ - اعتمدت على نسخة (أ) كأصل في تحقيق هذا الكتاب، إلا أنني لم أجمد على هذه النسخة، إنما غيّرت ما ارتأيت أنه صواب، وأكملت نقص الكتاب من نسخة (ف)، التي تفردت بالزيادة، وأشرت إلى نهاية الصفحات في النسخة (أ) بعد أن أعطيتها رمزًا، هكذا: (١/أ)، (١/ب)، وكذا فعلت في النسخة (ف) في الزيادة التي أضفتها.
٣ - خرجت الآيات الكريمات من موطنها من المصحف، مَعَ الإشارة إلى اسم السورة ورقم الآية.
٤ - خرجت الأحاديث النبوية الكريمة تخريجًا متوسطًا، وبينت فِي الأعم الأغلب مَا فِيهَا من نكت حديثية، ونبهت عَلَى مواطن الضعف، وكوامن العِلَل.
٥ - خرجت أكثر النقولات عَنْ أهل العلم، وذلك بعزوها إلى كتبهم.
٦ - فِي غالب الأحيان يذكر البقاعي عِنْدَ نقله أبيات الألفية جُزْء من الأبيات ثُمَّ يَقُولُ: الأبيات، أو البيتين، أو الْبَيْت اختصارًا، وقد نقلت ذَلِكَ من تحقيقنا
" لشرح التبصرة والتذكرة "، إذ لاَ داعي للاختصار، عَلَى أنّا اعتمدنا ثلاث نسخ خطيّة فِي ضبط متن الألفية، وقد فصلنا الكلام عَنْهَا فِي مقدمتنا
" لشرح التبصرة والتذكرة ".
٧ - ترجمت لبعض الأعلام المبهمين الذين ذكرهم المصنف في هذا الكتاب، وعرفت بالأمكنة والفرق والكلمات الغريبة على وجه الإيجاز والاختصار.
٨ - قدمت للكتاب بمقدمة أراها مناسبة كمدخل إليه.
1 / 39